إذا كنت تعاني من آلام الركبة التي تعيقك عن الحركة أو العمل، فربما تكون تقنية التردد الحراري للركبة هي الحل الذي تبحث عنه.
يقدم الدكتور أحمد الشال – – أفضل دكتور تردد حراري في مصر – استشاري علاج الألم والتردد الحراري – خدمات علاج خشونة الركبة وآلام المفاصل في عدة فروع تشمل المهندسين، التجمع الخامس، الدقي، المعادي، كفر الشيخ، وبورسعيد، باستخدام أحدث تقنيات التردد الحراري دون جراحة، لتحسين جودة حياتك واستعادتك لنشاطك اليومي بأمان.
ربما أصبح ألم الركبة عائقًا أمام أبسط أنشطتك اليومية؛ فخطوة قصيرة أو صعود درج بسيط قد يتحول إلى مهمة مؤلمة، ومع تكرار الأدوية والحقن دون نتيجة واضحة، ربما بدأ بحثك عن علاج يخفف الألم دون جراحة أو تخدير كلي.
لذا حرصنا اليوم على التحدث عن التردد الحراري للركبة، ومدى فاعليتها في علاج مشكلتك.
علام تعتمد تقنية التردد الحراري؟
يُعد التردد الحراري تقنية دقيقة تعتمد على تثبيط إشارات الألم العصبية القادمة من مفصل الركبة، من خلال إدخال إبرة رفيعة موجهة بالأشعة، تصل إلى الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالألم، ثم تُرسل ذبذبات حرارية محددة تضعف وظيفة هذه الأعصاب دون إتلاف النسيج المحيط.
هذه العملية غير جراحية، وتُجرى تحت تخدير موضعي فقط، وغالبًا لا تستغرق أكثر من نصف ساعة، ويمكن للمريض المغادرة في اليوم نفسه.
إن كنت تعاني من ألم الركبة المزمن أو أعراض خشونة الركبة
، فربما تكون تقنية التردد الحراري خيارًا فعالًا لتخفيف الألم دون جراحة أو أدوية مستمرة.
ما مدى فعالية علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري؟
قد تدفعك خشونة الركبة إلى التفكير في التردد الحراري، خاصة بعد فشل العلاجات التحفظية، فمع تقدم الخشونة، تبدأ الأسطح المفصلية في التآكل، ويزداد الألم مع الحركة أو عند بذل مجهود بسيط.
في هذه الحالات، يساعد التردد الحراري على تعطيل الأعصاب الناقلة للألم، ما يخفف الإحساس به، لكن من المهم توضيح أن هذا الإجراء لا يُصلح التلف داخل المفصل نفسه، إنما يخفف الألم الناتج عنه، ليسمح للمريض بممارسة التمارين وتقوية العضلات حول الركبة بصورة أفضل.
للمزيد عن تفاصيل العلاجات الأخرى، يمكنك التعرف على أفضل دكتور لعلاج خشونة الركبة
لمعرفة كيف يُشخّص الطبيب حالتك ويحدد لك الأنسب بين التردد الحراري أو الحقن أو العلاج الطبيعي.
إليك خطوات إجراء التردد الحراري للركبة
يُعدّ إجراء التردد الحراري للركبة من التقنيات الدقيقة التي تحتاج إلى إشراف طبي متخصص وخبرة في توجيه الإبرة نحو الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالألم، ويعتمد على مراحل محددة هي:
تقييم الحالة بدقة
يبدأ الطبيب بتقييم المريض سريريًا لتحديد مصدر الألم، إذ لا يُعزى كل ألم في الركبة إلى الخشونة فقط، فقد تكون هناك إصابات في الغضاريف أو الأربطة، لذا تُستخدم الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتقييم المفصل، ويليها اختبار تشخيصي بسيط عبر حقن مخدر موضعي حول الأعصاب المشتبه بها.
فإذا شعر المريض بتحسّن مؤقت، يتأكد الطبيب من أن هذه الأعصاب هي المسؤولة عن الألم، فيُعد المريض مرشحًا مناسبًا للتردد الحراري.
التحضير لجلسة التردد الحراري للركبة
يُطلب من المريض الصيام لبضع ساعات قبل الإجراء، وارتداء ملابس مريحة، ثم يُنقل إلى غرفة مجهزة بتقنيات التوجيه الإشعاعي أو الموجات فوق الصوتية، ويعقم الجلد حول الركبة ويُحقن مخدر موضعي بسيط، ولذلك لا حاجة لتخدير كلي أو فترة إقامة بعد الإجراء.
تحديد موقع الأعصاب المستهدفة
يُستخدم جهاز أشعة خاص لتحديد موقع الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالألم، ويعتمد الدكتور أحمد الشال على خبرته في رسم مسار الإبرة بدقة حتى تصل إلى النقطة المطلوبة دون التأثير في الأعصاب الحركية أو الأوعية الدموية.
إدخال الإبرة العلاجية
يُدخل الطبيب إبرة دقيقة جدًا عبر الجلد بعد تحديد النقطة بدقة، حتى تصل إلى العصب الحسي المطلوب، وتكون الإبرة متصلة بجهاز التردد الحراري الذي يُطلق نبضات كهربائية منخفضة الحرارة.
ويُجرى اختبار بسيط قبل بدء التردد الحراري للتأكد من موقع الإبرة، إذ تُرسل نبضات قصيرة يشعر بها المريض كوخز خفيف، لمساعدة الطبيب على ضبط موضع الإبرة بدقة.
تطبيق التردد الحراري
يبدأ الجهاز في إرسال موجات ترددية محسوبة تعمل على تعطيل مؤقت للسيالات العصبية التي تنقل الألم من المفصل إلى الدماغ، وتختلف مدة الجلسة تبعًا لعدد الأعصاب المستهدفة، ويمكن معالجة الجهتين في الجلسة نفسها إذا تطلبت الحالة.
إنهاء الجلسة والمتابعة الفورية
تُزال الإبرة بعد الانتهاء وتُوضع ضمادة صغيرة على موضع الدخول، ويُراقب الطبيب المريض لمدة قصيرة للتأكد من استقرار الضغط والدورة الدموية، ثم يُسمح له بالعودة إلى منزله في اليوم نفسه.
وقد يشعر المريض بألم خفيف أو إحساس بحرارة بسيطة مكان الإجراء، وهو أمر طبيعي يزول خلال أيام قليلة.
ثم يُحدد الطبيب موعد مراجعة لتقييم مستوى التحسّن، ويوصي بخطة تأهيلية تشمل تمارين بسيطة لتقوية العضلات حول الركبة وتحسين مرونتها، ويساعد هذا على دعم النتائج واستمرارها لفترة أطول.
ما نسبة نجاح التردد الحراري للركبة؟
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نسبة التحسن في الألم بعد التردد الحراري مرتفعة، ومع ذلك يعتمد النجاح على عدة عوامل، من أهمها:
- درجة الخشونة ومدى تضرر المفصل.
- تحديد موضع العصب بدقة خلال الإجراء.
- خبرة الطبيب في استخدام الموجات الحرارية وضبط شدتها.
- التزام المريض بالتعليمات بعد الجلسة.

في حال كنت تبحث عن حلول تناسب كبار السن تحديدًا، فقد يفيدك مقال علاج خشونة الركبة لكبار السن
الذي يوضح أنسب الطرق لتقليل الألم وتحسين الحركة دون تدخل جراحي.
مميزات التردد الحراري للركبة مقارنة بالوسائل العلاجية الأخرى
يتميّز التردد الحراري للركبة بعدة مميزات مقارنة بغيره من وسائل العلاج الأخرى، مثل:
- إجراء بسيط وآمن دون جراحة أو تخدير كلي.
- تحسن سريع في الألم بعد أيام قليلة.
- إمكانية تكرار الجلسة عند الحاجة دون خطورة.
- انخفاض الحاجة إلى المسكنات بعد العلاج.
- ملاءمته لكبار السن أو من يعانون أمراضًا مزمنة تمنع التدخل الجراحي.
هل هناك مضاعفات محتملة بعد التردد الحراري للركبة؟
عادة ما تكون المضاعفات محدودة ومؤقتة، مثل:
- احمرار بسيط أو تورم في موضع الإبرة.
- تنميل خفيف يستمر ساعات أو أيام.
- شعور بحرارة موضعية يزول تدريجيًا.
ونادرًا ما تحدث مضاعفات خطيرة، خصوصًا إذا أُجري التردد الحراري في مركز متخصص وتحت إشراف طبيب خبير بالأشعة التداخلية أو علاج الألم.
إليك نصائح هامة بعد جلسة التردد الحراري
يقدم الدكتور أحمد الشال بعض الإرشادات البسيطة لنتيجة أفضل بعد الإجراء:
- الراحة ليوم أو يومين بعد الجلسة.
- تجنب النشاط البدني العنيف أو صعود الدرج المتكرر في البداية.
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفصل.
- ممارسة تمارين الإطالة وتقوية العضلات بعد أسبوع من الجلسة.
- التواصل مع الطبيب عند عودة الألم أو حدوث أي أعراض غير معتادة.
ربما تتساءل هل التردد الحراري مؤلم؟
— يطمئنك الأطباء أن الإجراء يُجرى تحت تخدير موضعي فقط، مع حد أدنى من الانزعاج وسرعة ملحوظة في التعافي.
وفي الختام، إذا كنت تعاني ألم الركبة المزمن، فلا تتسرع في التفكير بالجراحة، واحجز استشارتك الطبية مع الدكتور أحمد الشال –افضل دكتور علاج الألم في مصر – ، استشاري علاج الألم بمستشفيات جامعة القاهرة، للحصول على خطة علاجية دقيقة تناسب حالتك.
في النهاية، يُعد التردد الحراري للركبة من أكثر الإجراءات أمانًا وفعالية لتقليل الألم دون الحاجة لجراحة.
إذا كنت تعاني من خشونة الركبة أو آلام المفاصل المزمنة، احجز الآن استشارتك في أقرب فرع من مراكز د. أحمد الشال في المهندسين، التجمع الخامس، الدقي، المعادي، كفر الشيخ أو بورسعيد، واستعد لراحة حركية أفضل وجودة حياة أعلى دون ألم.
📞 ابدأ علاجك اليوم مع خبير التردد الحراري في مصر. احجز الان






