تبدأ أعراض عرق النسا عند الرجال بآلام في أسفل الظهر وتمتد تدريجيًا إلى الساق، وقد يصاحبها شعور بالتنميل أو الضعف في القدم، وخاصة عند الجلوس لفترات طويلة أو حمل أوزان ثقيلة.
وخلال هذا المقال يستعرض الدكتور أحمد الشال – دكتوراه علاج الألم بدون جراحة- أبرز أعراض عرق النسا للرجال، موضحًا أسبابه، وكيفية علاجه.
ما هو عرق النسا؟
تظهر أعراض عرق النسا عند الرجال نتيجة وجود ضغط على العصب الوركي المسؤول عن الإحساس والحركة في الجزء السفلي. وهو أطول أعصاب الجسم، والذي يبدأ من أسفل الظهر ويمتد عبر الحوض والأرداف نزولًا إلى القدم.
أعراض عرق النسا عند الرجال التي تزعجك في أثناء العمل؟
عادة ما تبدأ أعراض عرق النسا عند الرجال بصورة بسيطة، ولكنها سرعان ما تتطور لتؤثر سلبًا في كل من الحركة والإحساس، وتتضمن أبرز هذه العلامات ما يلي
- ألم حاد أسفل الظهر ويمتد إلى الساق، والذي غالبًا ما يشعر به الرجال الذين تتطلب وظائفهم فترات طويلة من الجلوس، مثل السائقين.
- الوخز والتنميل في الساق أو القدم، ويشعر بها المريض في أثناء الجلوس أو حمل الأوزان الثقيلة كما هو الحال عند عمال النقل أو الحمّالين.
- ضعف عضلي ملحوظ في الساق، وخاصة عند صعود الدرج، أو عند الوقوف لفترات طويلة، مثل الفنيين وعمال الورش والحلاقين.
- زيادة شدة الألم عند الجلوس لفترات طويلة، وخاصة للأشخاص الذين يعملون بوظائف مكتبية تستدعي الجلوس الطويل، مثلما هو الحال لموظفي البنوك وخدمة العملاء.
وينصح الدكتور أحمد الشال بعدم تجاهل أي من هذه الأعراض، وزيارة الطبيب المختص من أجل الحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
أسباب عرق النسا عند الرجال
تتعدد أسباب عرق النسا عند الرجال، إلا أن السبب الأكثر شيوعًا هو الانزلاق الغضروفي القطني، وفيه ينزلق جزء من المادة الجيلاتينية الموجودة داخل القرص الغضروفي ويضغط على العصب الوركي مسببًا الألم. وتتضمن الأسباب الأخرى الآتي:
- الجلوس لفترات طويلة دون حركة، وخاصة في الوظائف المكتبية.
- زيادة الوزن التي تسبب ضغطًا إضافيًا على الفقرات القطنية.
- رفع الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة.
- تضيق القناة العصبية مع التقدم في العمر.
- الإصابات المباشرة في أسفل العمود الفقري.
- التهابات المفاصل في أسفل الظهر.
وفي بعض الحالات، قد يظهر الألم فجأة بعد مجهود بسيط، وفي حالات أخرى يبدأ تدريجيًا دون سبب واضح، ولكنه يزداد مع الوقت، ويحتاج إلى تدخل طبي قبل تفاقم الحالة.
ما هو علاج عرق النسا للرجال؟
يؤكد الدكتور أحمد الشال – افضل دكتور علاج الألم في مصر – أن علاج أعراض عرق النسا عند الرجال لا يبدأ بالجراحة، ولكن الأمر يتطلب تشخيصًا دقيقًا للحالة والكشف عن سبب الضغط على العصب الوركي.
ويعتمد علاج هذه الأعراض على مجموعة من الخطط العلاجية التي تتضمن الآتي:
العلاج التحفظي لعرق النسا
وهذا النوع من العلاج يشمل مجموعة من الخطوات مثل:
- جلسات العلاج الطبيعي والتمارين الموجهة من أجل تخفيف الضغط على العصب الوركي.
- الأدوية المضادة للالتهاب والتي يصف الطبيب جرعتها وفق حالة المريض.
- نصائح للحركة والنوم تسهم في الحد من الضغط على العصب.
إقرا ايضاً | تجربتي مع التردد الحراري لتخفيف الألم دون جراحة
علاج عرق النسا للرجال بالتردد الحراري
في بعض الحالات يمكن التخلص من أعراض عرق النسا عند الرجال بتقنية التردد الحراري، الذي يجريه الدكتور أحمد الشال باستخدام إبرة دقيقة تحت توجيه الأشعة لاستهداف جذر العصب الوركي المصاب مباشرة.
وفي أثناء الجلسة، تُرسل موجات حرارية دقيقة لتعطيل إشارات الألم، ما يخفف الألم المزمن، ويُقلل الحاجة إلى استخدام المسكنات القوية.
وختامًا، يعد التردد الحراري من أفضل الوسائل غير الجراحية المستخدمة في علاج أعراض عرق النسا، وخاصة للحالات التي لم تستجب للأدوية أو جلسات العلاج الطبيعي، إذ يستهدف هذا الإجراء مصدر الألم مباشرة، دون جراحة أو مضاعفات تُذكر.
احجز استشارتك الآن مع الدكتور أحمد الشال، وتخلّص من أعراض عرق النسا المؤلمة دون جراحة.
أهم الاسئلة الشائعة
1. هل تختلف أعراض عرق النسا عند الرجال عن النساء؟
نعم، تختلف الأعراض قليلًا نتيجة اختلاف نمط الحياة والعوامل الجسمانية، فقد يعاني الرجال من ألم أكثر حدة في الساق وضعف عضلي واضح عند حمل الأوزان أو ممارسة التمارين، بينما تكون الأعراض لدى النساء أكثر ارتباطًا بالحمل أو التغيرات الهرمونية.
2. متى يجب زيارة الطبيب عند الشعور بأعراض عرق النسا؟
يُنصح بزيارة الطبيب فور الشعور بألم ممتد من أسفل الظهر إلى الساق، خاصة إذا صاحبه تنميل أو ضعف في القدم أو صعوبة في الحركة. تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى تدهور الحالة وزيادة الضغط على العصب الوركي.
3. هل يمكن علاج عرق النسا عند الرجال بدون جراحة؟
نعم، معظم حالات عرق النسا لا تحتاج إلى تدخل جراحي. يُعد العلاج التحفظي والتردد الحراري من الخيارات الفعالة لعلاج الألم والسيطرة على الأعراض بدون مضاعفات، خاصة إذا تم التشخيص المبكر وبدء العلاج المناسب.