إذا كنت تشعر بألم مفاجئ في وجهك أو وخز حاد يمنعك من الكلام، فقد تكون مصابًا بـ التهاب العصب الخامس في الوجه.
يقدم الدكتور أحمد الشال – – افضل دكتور لعلاج العصب الخامس في مصر – استشاري علاج الألم والتردد الحراري – خدمات التشخيص والعلاج في عدة فروع تشمل المهندسين، التجمع الخامس، الدقي، المعادي، كفر الشيخ، وبورسعيد، لتشخيص حالتك بدقة ووضع خطة علاجية فعالة دون جراحة.
يشكو كثير من الأشخاص من ألم حاد ومفاجئ في أحد جانبي الوجه، يوصف وكأنه تيار كهربائي قصير يقطع الكلام أو يمنع المضغ للحظات، وتلك النوبات المزعجة قد تكون علامة على التهاب العصب الخامس، وهو العصب المسؤول عن الإحساس في الوجه والفكين والعينين.
لذا حرصنا اليوم على إيضاح أعراض العصب الخامس في الوجه، لمساعدتك على تجنّب المضاعفات، والوصول إلى تشخيص دقيق قبل أن يتحول الألم إلى حالة مزمنة.
لمعرفة المزيد عن تقنيات العلاج الحديثة يمكنك قراءة علاج العصب الخامس بالتردد الحراري
وكيف يساعد في تقليل نوبات الألم العصبي.
ما هو العصب الخامس وما دوره في الإحساس بالوجه؟
العصب الخامس (Trigeminal nerve) أحد الأعصاب الدماغية الاثني عشر، وينقسم إلى ثلاثة فروع تغذي مناطق مختلفة من الوجه، و هم:
- الفرع العيني الذي يمد الجبهة والعينين بالإحساس.
- الفرع الفكي العلوي الذي يغذي الخد والأنف والأسنان العلوية.
- الفرع الفكي السفلي المسؤول عن الفك السفلي والشفاه السفلية وبعض عضلات المضغ.
وأي اضطراب في هذا العصب -سواء أكان التهابيًا أو ناتجًا عن ضغط وعائي أو إصابة- يؤدي إلى ألم شديد وظهور أعراض العصب الخامس في الوجه.
في بعض الحالات قد يرافق الألم مشاعر قلق أو توتر مستمر، لذا ننصح بقراءة مقال العصب الخامس والحالة النفسية
لتتعرف على العلاقة بين الألم المزمن والحالة المزاجية.
ما هي أعراض التهاب العصب الخامس في الوجه؟
تُعدّ أعراض التهاب العصب الخامس من أكثر أنواع الألم العصبي تميّزًا، إذ يصفها المرضى بأنها نوبات مفاجئة من ألم حاد جدًا يشبه الصدمة الكهربائية، تصيب جزءًا محددًا من الوجه، وغالبًا في جهة واحدة فقط.
وتبدأ النوبة فجأة، وقد تستمر ثوانٍ معدودة أو تمتد لدقائق، ثم تختفي لتعود بصورة متقطعة خلال اليوم، وقد يشعر المريض أحيانًا بأن الألم يبدأ من الفك أو الخد ويمتد إلى العين أو الشفاه، تبعًا للفرع العصبي المصاب.
وتشمل أعراض العصب الخامس في الوجه الأكثر شيوعًا ما يلي:
- ألم حارق يظهر في الخد أو الفك أو حول العين، ويزداد عند لمس الوجه أو خلال الكلام والمضغ.
- ألم شديد عند لمس نقاط تحفيز الألم، وهي مناطق صغيرة قد تكون على الشفة أو اللثة أو بالقرب من الأنف.
- تكرار النوبات في جهة واحدة من الوجه ونادرًا ما تصيب الجهتين معًا.
- تنميل أو خدر مؤقت بعد نوبة الألم نتيجة الإجهاد العصبي.
- انقباض في عضلات الوجه أو دمع في العين خلال الألم بسبب التفاعل العصبي اللا إرادي.
- تجنب المريض للمس أو غسل وجهه خوفًا من إثارة النوبة.
بمَ تتسم أعراض العصب الخامس في الوجه في الحالات المتقدمة؟
قد يبدأ الألم في الحالات المتقدمة في الحدوث حتى دون محفّز واضح، ما يؤثر في الأكل والنوم والحالة النفسية للمريض، ويختلف توزيع الألم حسب الفرع المصاب على النحو الآتي:
- الفرع العيني يسبب ألمًا حول الجبهة والعين.
- الفرع الفكي العلوي يسبب ألمًا في الخد والأنف والأسنان العلوية.
- الفرع الفكي السفلي يؤدي إلى ألم في الفك والشفاه السفلية واللسان.
وربما يربك تنوع أعراض العصب الخامس في الوجه المريض، إذ قد يخلط بينه وبين ألم الأسنان أو التهاب الجيوب الأنفية أو ألم المفصل الفكي، لذا لا بد من تشخيص العصب الخامس تشخيصًا دقيقًا لتحديد مصدر الألم.
هل يمكن أن يسبب التهاب العصب الخامس تنميلًا في الوجه؟
نعم، يمكن أن يؤدي التهاب العصب الخامس إلى تنميل أو فقدان جزئي للإحساس في أحد جانبي الوجه، ويحدث ذلك عندما يتأثر أحد فروع العصب المسؤولة عن الإحساس، فينقطع التواصل العصبي مع الجلد.
ومن ثم قد يشعر المريض بأن نصف الوجه أقل حساسية للمس، واستمرار هذا الشعور لفترة طويلة يستدعي مراجعة الطبيب، لأن التنميل قد يشير أحيانًا إلى ضغط دائم على العصب بسبب وعاء دموي أو كتلة صغيرة تضغط على جذره في قاعدة الجمجمة.
هل يختلف التهاب العصب الخامس بالوجه من الجهة اليسرى عن الجهة اليمنى؟
يظن بعض المرضى أن التهاب العصب الخامس في الجهة اليسرى له خصائص مختلفة عن اليمنى، والحقيقة أن الاختلاف لا يكمن في طبيعة الالتهاب إنما في مكانه فقط، إذ عندما يتأثر الجانب الأيسر، يشعر المريض بالألم حول الخد الأيسر أو الفك السفلي.
تشخيص العصب الخامس الخطوة الأولى لبدء العلاج المناسب
يعتمد الدكتور أحمد الشال في البداية على وصف المريض للألم، لأن طبيعة النوبة وموضعها ومدتها تُعدّ أدلة أساسية، وبعد ذلك يجري فحصًا عصبيًا لتقييم الإحساس في الوجه واستجابة العضلات، وقد يطلب بعض الفحوص المتقدمة مثل:
- الرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن أي ضغط وعائي أو ورم صغير حول العصب.
- الفحص الكهربائي للعصب لتقييم سرعة نقل الإشارات العصبية.
- الأشعة السينية لاستبعاد الأسباب غير العصبية للألم.
علاج التهاب العصب الخامس هو السبيل للتخلص من أعراضه المزعجة
يتدرج علاج أعراض العصب الخامس في الوجه وفق شدة الحالة واستجابة المريض على النحو الآتي:
- الأدوية العصبية التي تقلل نشاط العصب الزائد وتخفف من حدة الألم.
- الحقن الموضعية أو التردد الحراري للحد من الإشارات العصبية المسؤولة عن الألم دون إتلاف العصب بالكامل، ويُعد هذا الإجراء فعالًا في الحالات التي لا تستجيب للأدوية، ويُجرى تحت تخدير موضعي وبتوجيه الأشعة.
- التدخل الجراحي الميكروسكوبي عند وجود ضغط وعائي على جذر العصب، إذ يُبعد فيه الوعاء المسبب وتوضع مادة عازلة لحماية العصب.
لمقارنة فعالية التردد الحراري مع العلاج الدوائي، يمكنك الاطلاع على مقال علاج العصب الخامس بالأدوية

هل يساهم العلاج فقط في التخلص من أعراض التهاب العصب الخامس؟
تحتاج الحالات المزمنة -مثل التهاب العصب الخامس- إلى متابعة دورية، وتعلّم أساليب للحد من الألم، وعليه ينصح الدكتور أحمد الشال -بجانب السعي إلى علاج فعّال- إلى التعايش مع المرض باتباع النصائح الآتية:
- تجنب التعرض للبرودة والتيارات الهوائية المباشرة.
- الحفاظ على انتظام تناول الدواء دون انقطاع مفاجئ.
- السيطرة على التوتر، لأن الضغط النفسي يزيد من حساسية الأعصاب.
- الالتزام بالمتابعة مع الطبيب لتعديل العلاج حسب تطور الحالة.
لمعرفة تكلفة هذا النوع من الإجراءات، يمكنك قراءة تكلفة التردد الحراري للعصب الخامس
لتتعرف على العوامل التي تحدد سعر الإجراء ومدى فعاليته على المدى الطويل.
وفي الختام، ننوّه أن تعاملك المبكر مع أعراض العصب الخامس في الوجه، سيقلل من احتمالية تطور الحالة، ولذلك إذا كنت تعاني ألمًا في الوجه لا يزول أو يزداد عند اللمس، فاحجز تقييمًا طبيًا مع الدكتور أحمد الشال استشاري علاج الألم بمستشفيات جامعة القاهرة، لمعرفة ما إذا كان العصب الخامس هو السبب، ولتحديد العلاج المناسب لحالتك.
أهم الاسئلة الشائعة
1. ما أبرز أعراض العصب الخامس في الوجه؟
تتمثل أبرز أعراض العصب الخامس في نوبات ألم حاد ومفاجئ يشبه الصعقة الكهربائية تصيب أحد جانبي الوجه، وقد تمتد إلى الفك أو العين، وتزداد عند المضغ أو اللمس أو التحدث.
2. هل التهاب العصب الخامس يسبب تنميلًا في الوجه؟
نعم، قد يؤدي التهاب العصب الخامس إلى تنميل أو خدر في جزء من الوجه، خاصة إذا كان أحد الفروع العصبية الحسية مصابًا، ويزول هذا الإحساس عادة بعد بدء العلاج.
3. هل التهاب العصب الخامس في الجهة اليمنى يختلف عن اليسرى؟
لا يختلف من حيث طبيعة الألم أو شدته، بل فقط في مكان ظهوره. فعندما يتأثر العصب الأيمن، يشعر المريض بالألم في الخد أو الفك الأيمن، والعكس صحيح في الجانب الأيسر.
4. كيف يتم تشخيص التهاب العصب الخامس؟
يعتمد الطبيب على وصف المريض الدقيق لنوع الألم وموضعه، إلى جانب الفحص العصبي للوجه، وقد يطلب أشعة رنين مغناطيسي (MRI) أو فحصًا كهربائيًا لتأكيد التشخيص واستبعاد الأسباب الأخرى.
5. ما أفضل طريقة لعلاج التهاب العصب الخامس؟
تختلف طرق العلاج حسب شدة الحالة، وتشمل الأدوية العصبية، أو الحقن الموضعية، أو التردد الحراري للعصب الخامس الذي يُعد من أكثر الإجراءات فعالية لتقليل الألم دون جراحة.
في النهاية، لا تتجاهل أعراض العصب الخامس في الوجه مهما بدت بسيطة، فالتشخيص المبكر هو المفتاح لتجنّب الألم المزمن والمضاعفات.
إذا كنت تشعر بألم مفاجئ أو وخز حاد في وجهك، احجز الآن استشارتك في أقرب فرع من مراكز د. أحمد الشال في المهندسين، التجمع الخامس، الدقي، المعادي، كفر الشيخ، أو بورسعيد لتقييم حالتك والبدء في العلاج الأمثل دون جراحة.
📞 ابدأ رحلتك نحو الراحة اليوم مع أفضل دكتور تردد حراري في مصر.
المصادر
https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/trigeminal-neuralgia






