أفضل طرق علاج العصب الخامس بدون جراحة: الأدوية والتردد الحراري
يُعتبر ألم العصب الخامس أحد أقوى أنواع الآلام التي يمكن أن يُصاب بها الإنسان، وقد يُوصف أحيانًا بـ “الألم الانتحاري” أو “الألم الكهربائي في الوجه”، نظرًا لشدة تأثيره على المريض. في هذا المقال، سنتعرف على طريقة علاج العصب الخامس بدون جراحة، باستخدام الأدوية والتقنيات الحديثة مثل التردد الحراري، والتي تساعد في التخفيف من الألم الشديد الذي يعاني منه الكثيرون.
ما هو التهاب العصب الخامس؟
“الألم الانتحاري”.. “الألم الأقوى على الإطلاق”.. “الألم الكهربي في الوجه”.. هذه بعض الصفات أو السمات التي يُطلقها البعض على واحدٍ من أقوى الآلام التي قد تصيب البعض، وهو ألم التهاب العصب الخامس.
العصب الخامس هو أحد الأعصاب المغذّية للوجه، ويرتبط التهابه بآلام قاسية للغاية في أحد جانبي الوجه، أو في مناطق مُحددة في الوجه، في صورة نبضات كهربية تتكرر بصورة دورية على مدار اليوم، وتستمر النوبة الواحدة منها نحو دقيقتين أو أكثر.
ولـ علاج العصب الخامس والتخلص من آلامه القويّة، يوضّح لنا الدكتور أحمد الشال –افضل دكتور علاج الألم في مصر– واحدة من أفضل وأحدث الطرق المُعتمدة للتخلص من التهاب العصب الخامس وعلاجه بدون جراحة، فتابعوا معنا قراءة هذا المقال.
أسباب التهاب العصب الخامس
يأتي التهاب العصب الخامس في صورة نبضات كهربية في الوجه، وتكون هذه النبضات مصحوبةً بألم شديد للغاية، أما في منطقة الفك، أو أسفل العين أو فوق الحاجب، مما يجعل المريض لا يتمكّن من ممارسة حياته بصورة طبيعية.
ويحدث ذلك الألم بصورة رئيسية بسبب ضغط أحد الأوعية الدموية على نواة العصب، مما يحفّزه على زيادة حدّة الإشارات أو النبضات الكهربية التي أشرنا إليها، والتي تظهر على المريض في صورة آلام مُوجعة.
وقد ينتج ذلك الألم لأسباب ثانوية، مثل مرض التصلب المتعدد، أو جود ورم ضاغط على نواة العصب.
ولا يكون الألم مستمرًا لدى البعض طوال الوقت، وإنما تزداد حدّته حال وجود بعض المحفّزات، ويتحفّز ذلك الألم نتيجة أحد الأسباب الآتية:
المحفزات التي تثير الألم:
- مضغ الطعام
- التعرض لهواء بارد أو ساخن فجأة
- حلاقة الذقن أو تسريح الشعر
هل يمكن علاج العصب الخامس؟
يظن بعض المرضى أنه طالمًا كانت الأعراض التي يعانونها ناتجةً عن مُشكلة في العصب فإن ذلك يعني عدم إمكانية علاجها، أو عدم تفكيرهم حتى في اللجوء إلى الطبيب لمعرفة العلاجات المتاحة، خوفًا من أي تدخل قد يمسّ الأعصاب.
ويوضّح الدكتور أحمد الشال أنه الإصابة بهذه المُشكلة ليست نهاية المطاف، وأنه يُمكن علاج التهاب العصب الخامس بعدّة طرق، وهي الأدوية والجراحة والتردد الحراري.
وفيما يلي سنتعرف على أهم طرق العلاج التي يتّبعها الدكتور أحمد الشال في عياداته.
طرق علاج العصب الخامس بدون جراحة
1- علاج العصب الخامس بالأدوية
يهدف هذا العلاج إلى الحد من الإشارات الكهربية التي يرسلها العصب الخامس الملتهب إلى المخ والمتسببة في الألم، وإلى إعادة تهيئة هذه الإشارات ليعمل العصب بوضعه الطبيعي. كما تهدف الأدوية إلى الحدّ من التهابات العصب، وبالتالي تخفيف حدة الألم الذي يشعر به المريض.
ولكن حتى تؤتي هذه الأدوية ثمارها وتنجح في القضاء على التهاب العصب أو التخفيف من آلامه فإن المريض يكون بحاجة إلى تناول جرعات كبيرة منها، وبالتالي زيادة حدّة الآثار الجانبية المُحتملة للأدوية.
ولهذا السبب ومع تطور الطب، ظهرت تقنية التردد الحراري، وهي إحدى التقنيات المتضمنة تحت مسمّى “التدخلات المحدودة”، وسنتعرف عليها تفصيلًا فيما يأتي.
2- علاج العصب الخامس بالتردد الحراري
التردد الحراري هو تقنية تعتمد على إرسال ذبذبات كهربية بقوة كبيرة لاستهداف نواة العصب الخامس، وبالتالي منع نقل إشارات الألم إلى المخ، وتخفيف الألم الذي يشعر به المريض أو التخلص منه نهائيًا، وبصورة فورية.
يُجري الدكتور أحمد الشال هذه التقنية بالاستعانة بالأشعة التداخلية التي تبيّن مكان العصب ونواة العصب بدقّة بالغة، حيث يُدخل الإبرة الخاصة بجهاز التردد الحراري ليستهدف بها نواة العصب، ويقضي عليه فيما يُعرف بـ “كيّ العصب الخامس بالتردد الحراري”.
ما هي نسبة نجاح علاج العصب الخامس بالتردد الحراري؟
يؤكد الدكتور أحمد الشال أن علاج التهاب العصب بالتردد الحراري من العلاجات الأكثر فاعلية والأعلى من حيث نسب النجاح، حيث تتجاوز نسبة نجاحه الـ 95%.
وينوّه الدكتور أحمد الشال على أنه إذا كان المريض صغيرًا في السن، وكان سبب التهاب العصب الخامس ضغط أحد الأوعية عليه، فحينها يوجّه الطبيب المريض إلى طبيب المخ والأعصاب لإجراء عملية لاستئصال الوعاء المتمدد الضاغط على العصب، ولا تُجرى له تقنية التردد الحراري.
أما إذا كان المريض كبيرًا في السن، أو لم يكن هناك وعاء ضاغط على العصب فحينها يكون إجراء التردد الحراري مثاليًا.
ما هي مدة علاج العصب الخامس؟
إذا كان العلاج عن طريق الأدوية فغالبًا ما يحتاج ذلك وقتًا طويلًا، ومتابعة دورية مع الطبيب لمُراقبة تحسّن الحالة.
أما في حالة الخضوع لتقنية التردد الحراري فإن المريض يشعر بالتحسن فور نهاية الجلسة، ويتمكّن من ممارسة حياته بصورة طبيعية في نفس يوم جلسة التردد الحراري.
أهم الأسئلة شائعة
1- هل علاج العصب الخامس بالتردد الحراري مؤلم؟
لا، العلاج بالتردد الحراري لا يتسبب في ألم شديد، حيث يتم تخدير المنطقة قبل إجراء الجلسة.
2- كم مدة العلاج بالتردد الحراري؟
تستغرق الجلسة من 15 إلى 30 دقيقة تقريبًا، ويشعر المريض بتحسن فوري بعد الجلسة.
3- هل يعود الألم بعد علاج العصب الخامس بالتردد الحراري؟
في معظم الحالات، لا تعود آلام العصب الخامس بعد العلاج، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يتطلب المريض جلسات إضافية.
4- هل يمكن علاج العصب الخامس بالأدوية فقط؟
نعم، يمكن استخدام الأدوية للحد من الألم، لكنها قد تتطلب وقتًا طويلًا وتترافق مع آثار جانبية.
احجز موعدك الآن في عيادات الدكتور أحمد الشال
إذا كنت تعاني من ألم العصب الخامس وتبحث عن علاج فعال بدون جراحة، لا تتردد في الحجز الآن. مع الدكتور أحمد الشال، سوف تحصل على استشارة متخصصة في علاج التهاب العصب الخامس باستخدام أحدث الأساليب الطبية مثل التردد الحراري والأدوية.
نصيحة أخيرة
إذا كنت تعاني من ألم العصب الخامس، لا تنتظر حتى يصبح الألم غير محتمل. استشر الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب لك، وابدأ في تحسين جودة حياتك دون الحاجة إلى جراحة!تُعد طرق علاج العصب الخامس بدون جراحة مثل التردد الحراري من الحلول المبتكرة التي تقدم للمريض الراحة والشفاء بدون الحاجة إلى إجراءات جراحية. وبفضل النسب العالية للنجاح، أصبحت هذه العلاجات الخيار الأول للكثيرين الذين يعانون من التهاب العصب الخامس.
هل تعبتم من الألم؟ احجز استشارتك الآن مع دكتور أحمد الشال، وابدأ في رحلتك نحو حياة خالية من الألم!