• الرئيسية
  • -
  • تجربتي مع التردد الحراري لتخفيف الألم دون جراحة

تجربتي مع التردد الحراري لتخفيف الألم دون جراحة

تجربتي مع التردد الحراري لتخفيف الألم دون جراحة

“كنت أعاني من آلام شديدة في أسفل الظهر والساقين، ولذلك أرغب في أن أشارككم تجربتي مع التردد الحراري” بهذه الكلمات بدأ أحد عملائنا الكرام؛ الأستاذ سعد محمد حديثه عن معاناة طويلة لآلام مزمنة بسبب الانزلاق الغضروفي.

خلال هذا المقال يستعرض الدكتور أحمد الشال -دكتوراه علاج الألم بدون جراحة- تقريرًا بعنوان “تجربتي مع التردد الحراري” من خلال تجربتين واقعيتين لأشخاص خضعوا للعلاج بتقنية التردد الحراري دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

تجربتي مع التردد الحراري

ما التردد الحراري؟

يعتمد العلاج بالتردد الحراري على تمرير تيار كهربي منخفض الشدة لتوليد طاقة حرارية تلامس جزء من العصب المتضرر، ما يعيق قدرته على إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، وعادة ما ينصح الأطباء بهذا الإجراء في بعض الحالات، مثل الانزلاق الغضروفي، وعرق النسا، وآلام الركبة والمفاصل.

وعادة ما تمتد فاعلية العلاج إلى مدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا، وقد تصل في بعض الحالات إلى أكثر من عام، وتتراوح نسبة نجاح التردد الحراري بين 70% و80% تبعًا لحالة المريض الصحية.

تجربتي مع التردد الحراري: تجارب حقيقية على يد الدكتور أحمد الشال

علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا بالتردد الحراري

يشاركنا الأستاذ سعد محمد عوض -من مدينة عدن باليمن- تجربته مع الألم المزمن الناتج عن الانزلاق الغضروفي:

“كنت أعاني من آلام شديدة في أسفل الظهر تمتد إلى الساق اليمنى، ولم أكن أستطع التحرك فور الاستيقاظ من النوم، وكنت أحتاج إلى نحو نصف ساعة حتى أتمكن من الوقوف والمشي.

وبعد الخضوع لجلسة التردد الحراري وحقن نواة الغضروف تحت إشراف الدكتور أحمد الشال، بدأت ألاحظ تحسنًا تدريجيًا وصل إلى نحو 90% خلال شهر وعشرة أيام فقط، وذلك دون الحاجة لأي تدخل جراحي.”

https://youtube.com/shorts/IWRdu2FxRtM?si=IcN74N9s14Vh-lGf

علاج آلام الانزلاق الغضروفي بالتردد الحراري دون جراحة

أيضًا بدأت السيدة زهراء حديثها عن رحلة علاجها بهذه الكلمات:

“أود أن أشارككم تجربتي مع التردد الحراري، فقد كنت أعاني من ألم لا يُحتمل في العمود الفقري ومفصل الحوض، وأثّر ذلك في قدرتي على الحركة بصورة طبيعية، ولذلك قررت التوجه إلى الدكتور أحمد الشال الذي نصحني بالتردد الحراري، وبالفعل خضعت للإجراء، واختفى الألم تقريبًا في خلال أسبوعين فقط”

ما مميزات العلاج بالتردد الحراري؟

يُعد التردد الحراري من أبرز التقنيات الحديثة في علاج الآلام المزمنة، وخاصة الناتجة من الانزلاق الغضروفي أو مشكلات المفاصل والغضاريف، هو بديل فعال للجراحة التقليدية، ويتميّز التردد الحراري بعدة جوانب منها:

  • إجراء غير جراحي، لا يتطلب التردد الحراري أي شق جراحي أو خياطة، ما يحد من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية.
  • فترة تعافٍ قصيرة، يمكن المرضى الذين يخضعون للتردد الحراري العودة إلى ممارسة أنشطتهم اليومية خلال أيام معدودة، ودون الحاجة لفترة نقاهة طويلة.
  • يُظهر نتائج علاجية تمتد لعدة أشهر، إذ تستمر فاعلية العلاج بالتردد الحراري لمدة تصل إلى عام أو أكثر في بعض الحالات.
  • نسبة نجاح مرتفعة، وتشير الأبحاث إلى أن نسبة التحسن بعد التردد الحراري تتراوح بين 70% إلى 80%، ما يجعله خيارًا علاجيًا مناسبًا للمرضى الذين يعانون من الألم المزمن.
  • يُستخدم في علاج مشكلات صحية مختلفة، ويمكن للطبيب استخدام التردد الحراري في علاج آلام الرقبة والظهر، وخشونة المفاصل، والانزلاق الغضروفي، وعرق النسا، وآلام الركبة.

وختامًا، في السنوات الأخيرة أصبح التردد الحراري من الإجراءات التي يوصي بها الأطباء في علاج آلام العمود الفقري والمفاصل دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

وقد أكدت تجارب المرضى الذين خضعوا للعلاج على يد الدكتور أحمد الشال أن هذه التقنية ساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعية والتخلص من الألم المزمن.

تواصل معنا الآن لحجز استشارتك في مركز الدكتور أحمد الشال – دكتوراة علاج الألم بدون جراحة – ، وذلك من خلال الأرقام الموضحة عبر موقعنا الرسمي.

المراجع





    مقالات متعلقة