• الرئيسية
  • -
  • ما أعراض الانزلاق الغضروفى القطنى؟ وما علاقتها بعرق النسا؟

ما أعراض الانزلاق الغضروفى القطنى؟ وما علاقتها بعرق النسا؟

ما أعراض الانزلاق الغضروفى القطنى؟ وما علاقتها بعرق النسا؟

تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 1% و2% من الأشخاص حول العالم قد يصابوا بالانزلاق الغضروفي القطني خلال مرحلة ما من حياتهم، وهو أكثر شيوعًا لدى الرجال مقارنة بالنساء.

وخلال هذا المقال يستعرض الدكتور أحمد الشال –  افضل دكتور علاج الألم في مصر​ – دكتوراة علاج الألم بدون جراحة- أبرز أعراض الانزلاق الغضروفى القطنى، موضحًا أسبابه، وكيفية علاجه.

ما الانزلاق الغضروفي القطني؟

ينتج الانزلاق الغضروفي من تمزق أحد الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات أسفل الظهر، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب المادة الجيلاتينية خارج القرص الغضروفي، ومن ثم ملامستها للجذور العصبية المحيطة، ما يؤدي إلى معاناة آلامًا حادة في أسفل الظهر تمتد إلى الأرداف والساقين، ويشار إليه بعرق النسا إذا تأثر العصب الوركي.

ما أعراض الانزلاق الغضروفي القطني؟

تختلف الأعراض من مريض لآخر تبعًا لموقع الانزلاق، ومدى ضغطه على الأعصاب المحيطة، ومع ذلك هناك مجموعة من أعراض الانزلاق الغضروفي القطني الشائعة، والتي تتضمن الآتي:

آلام أسفل الظهر

معاناة الألم في أسفل الظهر يعد من أهم أعراض الانزلاق الغضروفي القطني وأكثرها شيوعًا، وعادة ما يظهر الألم تدريجيًا، وقد يكون مستمرًا أو يزداد شدة عند الحركة أو تغيير وضعية الجسم، وقد يصفه بعض المرضى بألم حاد أو نابض في المنطقة القطنية.

آلام تمتد إلى الساقين (عرق النسا)

ينتقل الألم من أسفل الظهر إلى الأرداف والجزء الخلفي من الفخذ والساق وقد يصل في بعض الحالات إلى القدم، وذلك عندما يضغط الغضروف المنزلق على العصب الوركي، وهو ما يُطلق عليه طبيًا عرق النسا، ويصف المرضى هذا الألم بأنه يسري كالتيار الكهربي، ويزداد وضوحًا عند الجلوس أو السعال أو العطس.

الشعور بالتنميل في الأطراف السفلية

قد يعيق الغضروف المنزلق انتقال الإشارات العصبية بصورة طبيعية عندما يضغط على أحد الأعصاب الحسية المغذية للطرف السفلي، ما يؤدي إلى شعور المريض بفقدان الإحساس أو تنميل الساق والقدم.

ضعف عضلات الساق أو القدم

يُعد ضعف حركة الساق من أبرز أعراض الانزلاق الغضروفي القطني، إذ يشكو بعض المرضى من صعوبة في المشي أو عدم القدرة على رفع القدم أو الوقوف على أطراف الأصابع، ويشير هذا العرض إلى تأثر الأعصاب الحركية المسؤولة عن التحكم في الأطراف السفلية، ما يستدعي تدخلًا طبيًا مبكرًا لتجنب المضاعفات الصحية لهذه المشكلة.

زيادة الألم مع الحركة أو الجلوس لفترات طويلة

يلاحظ المريض تفاقم الألم عند الانحناء، أو البقاء جالسًا لفترة طويلة، أو حتى عند السعال والعطس كما سلف الذكر، ويرجع ذلك إلى أن هذه الوضعيات تزيد من الضغط على القرص الغضروفي المنزلق، ويزيد من التأثير في الأعصاب المحيطة.

تقلصات عضلية أو شعور بالحرقان

يشعر بعض المرضى بتقلصات في عضلات الظهر أو الساق، أو يعانون من حرقان في منطقة محددة، ويعود ذلك إلى تهيّج الأعصاب المحيطة نتيجة انزلاق القرص الغضروفي، وهو ما يؤدي إلى اضطراب في الإشارات العصبية، وتغير في الإحساس الطبيعي للمنطقة المصابة.

وينبغي التوجه فورًا للطبيب المختص إذا ظهرت أعراض خطيرة مثل فقدان السيطرة على التبول أو التبرز، أو ضعف شديد ومفاجئ في الساقين، إذ تُصنف هذه العلامات ضمن مضاعفات الانزلاق الغضروفي القطني، وهي حالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا.

إقرا ايضاً | العلاج بالتردد الحراري

أسباب الانزلاق الغضروفي القطني

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بأعراض الانزلاق الغضروفى القطنى، ومن أبرزها:

  • التقدم في العمر الذي يؤدي إلى فقدان مرونة الغضاريف، ما يجعلها أكثر عرضة للتآكل أو التمزق.
  • حمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة، مثل الانحناء المفاجئ أو عدم استخدام عضلات الساقين بصورة صحيحة في أثناء الرفع.
  • الجلوس لفترات طويلة دون حركة يضعف العضلات الداعمة للعمود الفقري، ويزيد من الضغط على الغضاريف.
  • زيادة الوزن، إذ إنه يمثل عبئًا إضافيًا على الفقرات القطنية.
  • تكرار حركات الانحناء أو الالتفاف، وخاصة في الأعمال التي تتطلب مجهودًا بدنيًا مستمرًا.
  • العوامل الوراثية، فبعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني، بسبب ضعف بنية الغضاريف الناتجة من عوامل وراثية.

وختامًا، يعتمد علاج الانزلاق الغضروفي القطني على دقة التشخيص وتحديد درجة الانزلاق ومدى تأثر الأعصاب المحيطة، ما يساعد الطبيب على تحديد خطة علاجية مناسبة، سواء بالعلاج التحفظي، أو التدخل المحدود، أو الجراحة.

يمكنك التواصل مع مركز الدكتور أحمد الشال لوضع خطة علاجية مناسبة لحالتك لتخفيف آلامك تحت إشراف مختصين في علاج الألم دون جراحة.

المراجع





    مقالات متعلقة